العميد شكارجي: أميركا زعزعت أسس الديمقراطية الكاذبة بمواجهتها للإحتجاجات
أكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية، أن الإدارة الأميركية الإستكبارية وخلافا للشعارات الكاذبة بالدفاع عن حقوق الإنسان، زعزعت أسس الديمقراطية الكاذبة بمواجهتها للإحتجاجات الشعبية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن العميد ابو الفضل شكارجي مساعد رئيس الهيئة العامة لأركان القوات المسلحة في الشؤون الثقافية والإعلام الدفاعي، أشار في حديث له إلى الممارسات العنصرية للرئيس الأميركي والعنف اللاإنساني للشرطة الأميركية ضد المواطنين والسود في هذا البلد، وقال: إن الإدارة الأميركية الإستكبارية وخلافا للشعارت الكاذبة بالدفاع عن حقوق الإنسان، أماطت اللثام هذه الأيام أكثر مما مضى عن وجهها القبيح واللاإنساني في مواجهة الإحتجاجات الشعبية، وزعزعت أسس الديمقراطية الكاذبة باللجوء إلى أكثر الأساليب عنفا.
وأضاف كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية، أن النظام الإستكباري الأميركي وفيما يشهد هذه الأيام اتساع نطاق الفوضى والاضطرابات في أميركا، لكن قادة البيت مازالوا يواصلون سياساتهم التدخلية ويتسبببون بالكثير من الإضطرابات في المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن نشر الأخبار الكاذبة والملفقة بشأن وفاة عدد من الرعايا المهاجرين الأفغان على حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وربط ذلك بقوات خفر الحدود الإيرانية، تعتبر مثالا على هذه الأكاذيب، والتي تهدف المساس بالعلاقات الأخوية بين إيران وأفغانستان، في حين أن إيران استضافت أكثر من 3 ملايين من المهاجرين الأفغان طيلة العقود الثلاثة الأخيرة، مشددا على أن الأواصر الدينية الراسخة لم تدع مجالا للشك بأن هكذا تحركات لا يمكنها أن تخل بهذه العلاقات واستمرارها.
ووصف العميد شكارجي إجراء الخزانة الأميركية بإدراج أسماء عدد من مسؤولي وقادة قوى الأمن الداخلي بمن فيهم وزير الداخلية وقائد قوى الأمن الداخلي على قائمة الحظر، بأنه مثير للسخرية، واعتبر أن هكذا إجراءات ناجمة عن اليأس ولن تتمكن من النيل من إرادة الشعب ومسؤولي النظام الإسلامي في مواجهة النزعة الإستكبارية والأطماع الأميركية.
وأردف أن هيبة أميركا الخاوية في حال الإنهيار، وتصل إلى الأسماع أصوات تهشم عضامها أكثر مما مضى، ورأى أن اتساع نطاق الإضطرابات في عامة الولايات الأميركية وابتعاد الحلفاء التقليديين عن أميركا دليل سافر على هذا الأمر.