حماس تدعو لإعلان حالة استنفار وطني شاملة لمواجهة تحركات الاحتلال بالضفة
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية بحق أنصار وقيادات الحركة في الضفة، والتي طالت النائب خالد سليمان وعددا من الأسرى المحررين، تعد محاولة لترهيب أبناء وقيادات شعبنا من إعلان موقفهم حول مشروع الضم.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن تصاعد الاعتقالات والاعتداءات وعمليات القتل والتهديد بهدم عشرات المنازل في القدس، يأتي في سياق إعلان قادة الاحتلال عن البدء في الاستعدادات لإجراءات الضم.
وطالبت بإعلان حالة استنفار وطني شاملة، وتبني برنامج مضاد على الأرض لمواجهة تحركات الاحتلال ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع فوق أرضنا المحتلة.
وأكدت أن حالة التعبئة الشاملة للدفاع عن حقوقنا الوطنية تتطلب خطابا وطنيا جامعا، وإجراءات موحدة، ولقاءات وطنية شاملة على الأرض، هدفها الأول وقف مشروع الضم وكسر إرادة الاحتلال الذي يحاول إنهاء هويتنا الوطنية التي سقط من أجلها عشرات آلاف الشهداء في معركة وطنية ملحمية لا تنتهي إلا بالنصر.
وأشارت الحركة إلى أن مشاهد الدفاع عن الأقصى واستنفار أبناء شعبنا في مواجهة محاولة الاحتلال للتقسيم والسيطرة، تعبير حقيقي عن إرادة جماهير شعبنا في مواجهة الاستيطان ومخططات الاحتلال والقدرة على إفشالها.
