بيان حرس الثورة الإسلامية في ذكرى رحيل الامام الخميني (رض)
أصدر حرس الثورة الإسلامية بياناً في الذكرى الواحدة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض)، يؤكد فيه ان القوة الرادعة والقدرة الدفاعية في إيران هي نتاج تطبيق إرادة الإمام وتوجيهات القيادة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان قوات حرس الثورة الإسلامية أصدرت بياناً في الذكرى الواحدة والثلاثين لرحيل الامام الخميني (رض)، تؤكد فيه على وحدة ورباط الأخوة الذي يجمع بين القوات المسلحة، بالإضافة الى اليقظة والحنكة التي تتمتع بها القوات في مواجهة النوايا والمحاولات الخبيثة للأعداء للتفريق بين الجيش وحرس الثورة.
وجاء في البيان انه اليوم، يعترف أصدقاء وأعداء الثورة والنظام الإسلامي صراحةً بأن وعد الصادق والمهندس العظيم للثورة الإسلامية، بفتح المعاقل الرئيسية في العالم يتحقق تدريجياً، والان فاننا نرى ان راية ايران ترفرف عالياً في جميع الميادين وفي مختلف المجالات، خاصة في مجال الردع، الذي يضمن استمرارية تقدم الثورة وتقدم البلاد نحو الأهداف والإنجازات السامية للتمدن.
وأضاف البيان ان الإمام الحكيم وذو النظرة العالمية بعيدة المدى خاطب جميع أفراد الأمة الإسلامية وأوصاهم بوحدة الكلمة والتناغم بين المسلمين مؤكداً على أن الوحدة هي المقدمة لخلق جبهة مناهضة للغطرسة وترياق لاستراتيجية أعداء العالم الإسلامي.
وأكد البيان ان موقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها المتميز في دعم وضمان الأمن القومي والإقليمي المستدام، والذي جاء نتيجة جهود القوات المسلحة، وعلى رأسها اسم نجل الشعب الإيراني اللواء الأغر الحاج قاسم سليماني، أصبح منارةً تضيئ أفق الثورة ونهج مدرسة الامام القائد، وكان كل هذا ثمرة بعد نظر امامي الثورة تجاه الأحداث والوقائع وأفكارهم الموضوعية والمحتملة وبصيرتهم وذكائهم في تأسيس وهيكلة حرس الثورة.
واختتم البيان بتجديد الولاء لنهج الامام الراحل بحفظ مبادئ الثورة والدعوة الى وحدة الأمة الإسلامية وتجديد البيعة لخلفه الصالح اية الله العظمى الامام الخامنئي بقيادة العميد علوي والتأكيد على عزم وإصرار حرس الثورة للحفاظ على القدرة الدفاعية والرادعة للبلاد، والسعي المشترك من أجل الحفاظ على العمل الجماعي بين جميع القوات المسلحة والتمتع بالحنكة واليقظة المطلوبة لمواجهة النوايا والمحاولات الخبيثة للأعداء للتفريق بين الجيش وحرس الثورة.
