وهاب يشكر الكاظمي: باستثناء العراق.. كل المساعدات الأخرى ’معيبة’
وكتب وئام في تدوينة تابعتها "وكالة صوت الحق"، (5 اب 2020): "في العتمة لا بد من ضوء، نشكر دولة الرئيس مصطفى الكاظمي الذي أبلغ اللواء عباس إبراهيم بقراره إرسال مائة ألف برميل نفط شهرياً إلى لبنان عبر الأراضي السورية ونتمنى من الأشقاء العرب الترفع عن أحقادهم في هذا الظرف والمبادرة".
واضاف وهاب "دولة الرئيس مصطفى الكاظمي يستحق الشكر على ما قدمه بعد الكارثة للبنان تحية للعراق شعباً وحكومة"، مستدركا بالقول: "للأسف المساعدات الأخرى ليست بحجم النكبة ولكن الدنيا دين ورد دين، نأسف للمساعدات التي وصلت والتي لسنا بحاجة لها لأن (عندنا) مصل وشاش كثير، يا عيب الشوم عليكم".
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الذي وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت على رأس وفد إغاثي، إن المساعدات العراقية التي وصلت إلى لبنان بلغت 20 طناً من المواد الطبية، مؤكداً أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعد الجانب اللبناني بتوفير الوقود وابقاء الكادر الطبي العراقي هناك لحين السماح له بالمغادرة من قبل حكومة بيروت.
وافادت الوكالة الرسمية، (5 اب 2020)، بأن رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب استقبل في السراي الحكومي مساء اليوم وفدا عراقيا برئاسة وزير النفط إحسان عبد الجبار ممثل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ووكيل وزير الصحة هاني العقابي، والقائم بالأعمال أمين النصراوي، والمستشار السياسي أحمد جمال ومدير مكتب وزير النفط حيدر عبيد، بحضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب".
ولفت إلى أن "الوفد أطلع رئيس الحكومة اللبنانية على التقديمات الطبية العراقية التي وصلت إلى بيروت والتقديمات النفطية التي انطلقت من بغداد".
وأضاف أنه بعد اللقاء قال الوزير عبد الجبار: "تلبية لتوجيه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، جئنا من وزارة النفط ووكيل وزير الصحة، وعدد من الأطباء في الجراحة العامة والتخصصية، مع مساعدات بلغت 20 طنا من المواد الطبية والصحية، تعبيرا عن مشاركة العراق للآلام التي يعاني منها لبنان الشقيق في هذه الحادثة الأخيرة"، مؤكدا أنه "ساد جو من البؤس والترقب في العراق، شعبا وقيادة، أمام الحدث الكبير الذي ألمّ ببيروت، نسأل الله أن يعود لبنان إلى سابق عهده بالعيش الآمن، وتلتزم الحكومة العراقية بأن تكون شريكة للبنان في هذه المحنة، لذا، بدأت قوافل الوقود بالانطلاق من بغداد إلى بيروت عبر الحدود السورية".
وتابع الوزير أن "الكاظمي وعد الحكومة اللبنانية بتوفير الوقود، وسيكون العراق خير عون وسند للحكومة اللبنانية، وسيبقى الكادر الطبي في بيروت إلى حين يأذن له الجانب اللبناني بالعودة، كما أن المساعدات الطبية ستبقى متوفرة"